عقوق الوالدين

أخوي سلطان أشكرك على هذا الموضوع المهم والذي نغفل عنه كثيرا فقد نقع أحيانا بالعقوق من دون أن نشعر وليأذن لي أخوي محمد أبو فجر فأنا أخالفه الرأي في أن أساس العقوق كما فهمته هو تفريط الوالدين في توفية الإبن لحقوقه وأذكره بقوله تعالى في وجوب بر الوالدين يقول الله تعالى :وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
قال الله تعالى:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير"
هذه الأيات جاء فيها الحث على بر الوالدين وإن كانا مقصرين بل وأعظم من ذلك إن كانا كافرين وليس هنا أشد تفريطا في تربية الإبن من الكافر ولعل الشواهد عند الغرب كثيرة والعقوق عقوبته في الدنيا عاجلة غير عقوبة الآخرة أما تفريط الأبوين فقد يعاقب عنها الأبوين وقد يعفو عنها رب العالمين وأذكرك وأخوتي أن دعوة البار بوالديه مقبولة بإذن الله فكيف هو حال دعوة العاق نسأل الله السلامة كما نسأل الله أن يرزقنا لذة البر