التسجيل مكتبي الرسائل الخاصة الرئيسية البحث الخروج  

   
العودة   منتديات أسرة الصريخ بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية > ©؛°¨°؛©][ الإسلاميه ][©؛°¨°؛© > الصراط المستـقيم
   

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
قديم 11-08-2012, 12:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية ابوناصرالصريخ

إحصائية العضو








المستوى: []
الحياة /

النشاط /
المؤشر %

آخر مواضيعي


ابوناصرالصريخ غير متصل


افتراضي ◊۩¯−ـ‗ليـلــــــــــــــــة القـــــــــــــــــــدر‗ـ−¯۩◊

◊۩¯−ـ‗ليـلــــــــــــــــة القـــــــــــــــــــدر‗ـ−¯۩◊



يتحرى المسلمون في ليالي العشر الأخيرة ليلة القدر، وهي أفضل ليالي العام، وأحرى ما تكون في أوتار العشر الأخيرة
من رمضان، وقد أخفى الله تعالى تحديدها، كما أخفى تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة؛ ليجد المؤمنون في الطلب.
وقد اختلف العلماء في أرجى الليالي بأن تكون ليلة القدر على أقوال كثيرة، أشهرها ما يلي:
القول الأول:
أنها ليلة إحدى وعشرين، وإليه مال الشافعي، ودليله حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( قد أُرِيتُ هذه الليلة ثم أُنْسِيْتُها، وقد رأيتُني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها
في كل وتر)) فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش(1)، فوكف (2) المسجد، فبصُرت عيناي رسول الله
صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين. رواه البخاري.
القول الثاني:
أن أرجاها ليلة ثلاث وعشرين، وبه قال معاوية، وعبد الله بن أنيس، وسعيد ابن المسيب، ومكحول وغيرهم، ودليل ذلك
حديث عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني
بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: " أنزل ليلة ثلاث وعشرين" رواه أبو داود
القول الثالث:
أرجاها ليلة سبع وعشرين، وبه جزم أبي بن كعب رضي الله عنه، وكان يحلف عليه.رواه مسلم.
واختار هذا القول الإمام أحمد، وحكاه صاحب الحلية من الشافعية عن أكثر العلماء.
القول الرابع:
أنها متنقلة في العشر الأواخر، قاله أبو قلابة، والإمام مالك والشوري وأحمد وإسحاق.
ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور(3) في العشر الأواخرمن
رمضان، ويقول: (( تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))رواه البخاري.
قال ابن حجر بعد أن ساق أقوالاً كثيرة في ذلك: وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخيرة، وأنها تنتقل كما يفهم
من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين،
على ما في حديث أبي سعيد، وعبد الله بن أنيس، وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
*عريش:أي مثل العريشوالمراد أنه كان مظللا بالجريد، والخوص.(1)
*فوكف المسجد: أي قطر الماء من سقفه.(2)
*يجاور: أي يعتكف.(3)

المصدر: فقه السنة الميسّرـ فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتورــ عبدالله بن محمد المطلق.

 

آخر تعديل ابوناصرالصريخ يوم 11-08-2012 في 01:04 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

   
   

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 1 - 4 - 1432 بل تمثل وجهة نظر كاتبها