قصة قصيدة

كلنا سمعنا هالبيت اذا مو اغلبنا
يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب **** كم ليلة عشاك عقب المجاعه

ولا ادري اذا كان البعض يعرفون السبب في كتابت هالقصيده او لا
المهم انا بقولكم القصه على حسب ما وصلني

يقال ان الذيب المقصود فيه هو ( ذيب من شالح بن هذلان )
وقد ذهب للقنص في احد الأيام
فرآه احد الرعيان فأطلق عليه من بندقيته غدرا ويقال ان الراعي لم يكن يعرف من يكون
فلما وصل والده الخبر كتب هذي القصيده
ويقال ايضا انه كان عندما ينتهون الضيوف من الاكل كان يرمي بالباقي للذئاب
فبعد مضي ثلاثة ايام على مقتله وجد مرميا على الارض لم تأكله الذئاب

والقصيده هي كالتالي
يا ربعنا ياللـي علـى الفطـر iiالشيـب عـز الله انــه ضــاع منـكـم iiوداعــه

رحتو على الطوعات مثل iiالعياسيب وجيـتـوا وخليـتـوا لقلـبـي بضـاعـه

خلـيـتـو الـنــادر بـــدار iiالاجـانـيــب وضاقـت بـي الافـاق عقـب اتساعـه

تـكـدرن لــي صافـيـات iiالمـشـاريـب وبالعون شفت الذل عقب iiالشجاعـه

ياذيـب انـا بوصيـك لاتـاكـل iiالـذيـب كـم ليـلـةٍ عـشـاك عـقـب iiالمجـاعـه

كـم ليلـةٍ عشّـاك حــرش iiالعراقـيـب وكـم شيـخ قـومٍ كزتّـه لــك iiذراعــه

ويضحك ليا صكذت عليه iiالمغاليـب ويلكـد علـى جمـع العـدو iiباندفـاعـه

وبيتـه لجيرانـه يشيّـد علـى iiالطيـب وللضيف يبنـى فـي طويـل iiالرفاعـه

جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب وافخت حبل الوصل عقب iiانقطاعـه

كنـي بعـد فـقـده بحـامـي iiاللواهـيـب وكنـيّ غريـب الـدار مالـي iiجمـاعـه

من عقب ذيب الخيل عـرجٍ مهاليـب ياهـل الرمـك ماعـاد فيـهـا iiطمـاعـه

قالـو تطيـب وقلـت وشلـون iiبطـيـب وطلبـت مـن عنـد الكريـم الشفـاعـه

لشالح بن هذلان