عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2011, 03:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية محمد الصريخ أبوفجر

إحصائية العضو








المستوى: 15 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 354

النشاط 87 / 13617
المؤشر 17%

آخر مواضيعي

محمد الصريخ أبوفجر غير متصل


افتراضي )(المحيط الذي لا نراه)(

[line]-[/line][line]-[/line][line]-[/line][line]-[/line]

حول العالم


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

بقلمـ: فهد عامر الأحمدي صحيفة الرياض

قبل فترة طويلة كتبت مقالا تساءلت فيه عن حقيقة الفتح الرباني والإلهام المفاجئ والإبداع اللحظي
ومن الفرضيات التي اقترحتها في ذلك الحين احتمال كونها نوعاً من الاقتباس وتبادل الأفكار (اللاسلكي) بين أدمغة البشر!!
وإن صحت هذه الفرضية؛ تصبح الخطوة التالية التساؤل عن الوسط (أو الوسيط) الذي تنتقل عبره الأفكار بين البشر؟
عن طبيعة المحيط الذي نعيش فيه دون أن نراه أو ندرك جانبه الخفي؟
هل هو الهواء الذي نتنفسه أم الماء الذي نشربه أم موجات الأثير التي تخترق أجسادنا صباح مساء /، أم شيء آخر لم نكتشف وجوده بعد ...؟!
فالبشر لا يشتركون فقط في غلاف جوي ومائي واحد ؛ بل وفي بحر متلاطم من الأثير وأمواج الطيف الخفية.
وحين تبرز الفكرة في رأس أحدنا يتولد نشاط كهرومغناطيسي يمكن رصده وقياسه.
وهذا النشاط يولد موجات (لاسلكية) ضعيفة قد تحمل أفكارنا عبر الأثير الى أدمغة الآخرين ..
ومنذ عهد الاغريق تحدث الفلاسفة عما يسمى العقل الكوني أو الجماعي ؛
فأفلاطون مثلا خرج بفرضية "المثل" التي تدعي وجود عقل كلي يربط وينسق جميع العقول .
وتحدث الامام الغزالي (في احياء علوم الدين) عن طريقتين لتلقي العلم:
الاولى بواسطة الأحاسيس المعروفة (كالسمع والبصر) ،
والثانية كفتح وتجلي يهبه الله لمن يشاء ..
اما في الثقافة اليهودية والمسيحية يوجد نفس المفهوم بدليل النماذج الكثيرة التي أوردها القس جورج إينزلي في كتاب الرؤى أو Visions ..
وحسب ماجاء في الكتاب قال المؤلف أن 42% ممن استفتاهم جربوا الاتصال ذهنيا بمن يحبون <<تحصل لي باستمرار
و67% فكروا بأمور ظهرت لغيرهم بنفس التفاصيل!!
على أي حال لا يبدو أن أفكارنا هي فقط التي يتم تناقلها وإعادة تكرارها بين البشر؛
فقطرات المطر التي تسقط على خدك كانت ذات يوم جزءا من موجة ضربت شاطئ تايوان أو البرازيل أو تحركت كقطع جليدية في القطب الجنوبي
أو صعدت كبخار، ثم سقطت كمطر في الأمازون أو بحيرة فيكتوريا !!
ليس هذا فحسب ؛
بل هناك احتمال بأن تكون هذه القطرات قد مرت في كلية ديناصور أو جرت في دم القيصر أو نزلت كنبيذ في بطن جنكيز خان أو رشحت كعرق من احد البشر
فالماء يعاد استعماله وتكراره منذ ملايين السنين في دورة لاتنتهي،
حيث يصعد البخار من البحار، ومن البخار تتكون السحب، ومن السحب يسقط المطر، ومن المطر تنمو الثمار وتشرب المخلوقات،
ومن المخلوقات تخرج السوائل وتتبخر من جديد !!
وكما تشترك المخلوقات في استعمال ذات القطرات تشترك أيضا في استعمال ذات الهواء،
فجزيئات الهواء التي نتنفسها مرت قبلنا برئات ملايين المخلوقات خلال ملايين السنين.
وفي كل شهيق نسحب بلايين الجزيئات التي لابد أن جزءاً منها دخل ذات يوم في صدر سقراط أو المتنبي أو ديفنشي أو مجنون ليلى، بل وسيد العالمين صلى الله عليه وسلم
ففي كل شهيق نسحب هواء يتضمن 24 (وأمامها 22 صفرا) من جزيئات الأوكسجين والنيتروجين.
وإذا ضربت هذا العدد الهائل بعدد أنفاسك في اليوم، ثم بعدد الاعوام التي ستعيشها ستخرج بعدد خرافي من الجزيئات التي مرت برئتيك وجرت في دمك وشكلت جزءاً من دماغك
وهي من الكثرة بحيث لو قسمتها على سكان العالم لأصبح مقبولا مرورها برئات ملايين البشر قبلك
الأحياء منهم والأموات!!
كل هذا يثبت أن البشر يشتركون ليس فقط في ذبذبات الأثير
وإنما في استعمال جزيئات مادية حقيقية تدخل/ وتخرج/ منهم على الدوام..
والدمج بين هذين المظهرين قد يفسر كثيراً من الظواهر الخارقة التي تتطلب "وسطاً" تنتقل من خلاله ؛
كالتخاطر، والإلهام، وحمل بركة القرآن في قوارير سائلة!




[line]-[/line][line]-[/line][line]-[/line][line]-[/line]

المواضيع المتشابهه:

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات


 

التوقيع

آخر تعديل محمد الصريخ أبوفجر يوم 21-03-2011 في 03:23 AM.
رد مع اقتباس