يعطيك العافيه
فعلا لانجاح الا بعد العديد من المحاولات الفاشله
هذه سنة الحياة التي قررها الخالق سبحانه
اغلب افراد مجتمعنا يتم افهامهم بحقن قصص ثقافيه في عقولهم منذ صغرهم
على سبيل المثال قصة النملة التي تصعد وتسقط ومن ثم تكرر المحاوله حتى تنجح
من منا لم يتعلم هذه القصة ان لم يكن في المنزل ففي المدرسة
ولكن ماذا كانت النتيجة !!؟
هل نحن نحاكي ماتخزنه عقولنا من هذه العبر والحكم !!؟
ام نتعامل معها كما نتعامل مع سواها ممانخرنه في عقولنا الباطنه من قبيل (الجار قبل الدار)
لدى كل فرد منا الكثير من القواعد المعيشيه والاجتماعية والشرعية تختزنها عقولنا الباطنه
لكن التطبيق على ارض الواقع مختلف بشكل كبير وبامكان اي شخص ملاحظة ذلك
عند استرجاعه لما نتعلمة في حياتنا من قواعد مشتركة ومقاربتها للواقع سيجد التناقض واضح جدا
ان البشر ليسو اجهزة الكترونية بحيث تعطي له امر (off) او اي امر آخر فينفذ !!
عندما نقول للطفل ان النار خطيرة شديدة الحرارة محرقه ونامره بتجنب لمسها
هل يستجيب؟؟
لابد ان تعامل مع البشر على انهم بشر منذ الطفولة لكي نخرج بافضل النتائج
لابد للمهتمين بالتربية في مجتمعنا ان يلتفتو للجوانب التطبيقية والعملية اكثر من النظرية
مشكلتنا اننا نتعامل مع الاطفال بالجوانب النظرية فقط وحتى مايحتاج للتطبيق نكتفي بالنظري ونتجاهل التطبيقي
فلا تكون النتيجة كما نتوقع غالبا
اضف لذلك اكثر القواعد التربوية والاجتماعية لدينا تحتوي متناقضات عجيبة
وكلها يتم تخزينها في العقل الباطن فيكون الشخص في الواقع تائه بين القواعد المتناقضة في عقله
فمثلا من يختزن عقله قاعدة (الجار قبل الدار) المشار اليها اعلاه
وكذلك يحفظون قاعدة (حلال مب حلالك جره على الشوك)
لنفترض مثلا ان احدهم يختزن هاتان القاعدتان في عقله كأغلب افراد المجتمع
بأيهما سيعمل اذا حصل له في احد الايام ظرف واستعار سيارة جاره !!!
هل يجرها عالشوك ام يراعي حق جاره ؟؟؟
وغير هذا المثال الكثير من المتناقضات في ثقافتنا الاجتماعية ويجب علينا ادراك ذلك
لكي نستطيع تبديل وتغيير الطريقة التي نتعامل مع الاطفال بها
مع تجنب التناقضات
اخيرا اشكرك يابنت العم على موضوعك الهام
وآسف للأطالة
| التوقيع |
 |
آخر تعديل محمد الصريخ أبوفجر يوم 20-05-2011 في 10:14 AM.
|