عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2018, 11:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية استغفرالله

إحصائية العضو








المستوى: []
الحياة /

النشاط /
المؤشر %

آخر مواضيعي


استغفرالله غير متصل


افتراضي ( فضل قراءة سورتي السجدة والملك قبل النوم )

ما رواه الترمذي من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لاينام حتى يقرأ بتنزيل السجدة وتبارك أي سورة تبارك، والحديث صحيح، والمعنى أنه كان لا ينام قبل قراءتها وليس بالضرورة أن يكون ذلك عند النوم بل قد يكون قبل استعداده للنوم وقد يكون عند استعداده له، ذكر هذا المعنى صاحب تحفة الأحوذي شرح الترمذي عن الطيبي قال: وقال الطيبى حتى غاية لا ينام، ويحتمل أن يكون المعنى إذا دخل وقت النوم لاينام حتى يقرأهما، وأن يكون لاينام مطلقا حتى يقرأهما، والمعنى لم يكن من عادته النوم قبل القراءة فتقع القراءة قبل دخول وقت النوم أي وقت كان ولو قيل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها باليل لم يفد هذه الفائدة. انتهى. وقال القاري: والفائدة هي إفادة القبلية ولايشك أن الاحتمال الثاني أظهر لعدم احتياجه إلى تقدير يفض إلى تضييق. انتهى. فتبين من هذا الكلام أن المطلوب قراءتهما قبل النوم سواء كان ذلك عند الاستعداد له أو قبل ذلك، فالمهم أن لا ينام الشخص في الليل قبل قراءتهما مع أن قراءتهما مستحبة وليست بواجبة وفي حديث أُبي السّاقط سنده: «من قرأَ سورة {الم تَنزيلُ} أُعطى من الأَجر كمن أَحيا ليلة القدر».
وكان صلَّى الله عليه وسلَّم لا ينام حتَّى يقرأ: {الم تَنزيلُ} السّجدة، و{تَبَارَكَ الَّذي بيَده الْمُلْك} ويقول: «هما يَفْضُلان كلَّ سورة في القرآن بسبعين حسنة، ومن قرأَها كتب له سبعون حسنة ومُحي عنه سبعون سيّئة ورفع له سبعون درجة».
وحديث علي: «مَنْ قرأ: {الم تَنزيلُ} ضَحك الله إليه يوم القيامة، وقُضى له كلُّ حاجة له عند الله وأَعطاه إيَّاه بكلّ آية قرأَها غرفة في الجنة»


والله أعلم.

 

رد مع اقتباس