عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2011, 01:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

الصورة الرمزية ابوسلطان

إحصائية العضو








 
 
المدير العام وسام التواجد وسام الاداره 
مجموع الاوسمة: 3...) (أكثر»

المستوى: 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 759

النشاط 439 / 29327
المؤشر 37%

آخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
هوايتي
جنسيتي

ابوسلطان غير متصل


افتراضي قصة موضي الصريخ ( الملقبه بالغريبه ) مع امريكا ؟؟

اتفاق رائع بين الحس الوطني الإنساني وبين لغة الشعر الشعبي المتقد بين الأضلع. الشاعرة(الغريبة) موضي الصريخ في رحلة الاغتراب عام (1978م)، نبعت الفكرة عندما كان الاستاذ صالح الكعيد مبتعثاً للتحصيل العلمي هناك، أتت فكرة إرسال والدته (الغريبة) رحمها الله لرحلة علاجية جراء آلام في الارجل.!هو ما يحصل عادة للكثير من المواطنين،هو البحث عن الشفاء،ولأن صالح كان هناك فمن البديهي ان يتفق الجميع على هذه الفكرة والرحلة العلاجية نظراً للتطور الطبي والتكنولوجي هناك.

بديهياً ان يكون الابن الاكبر سليمان موجوداً هناك مع والدته وهو ما ذكر في حنايا القصيدة (أبوفهد) مع اخيه صالح ووالدته التي يستنزف الوقت منها الماً وحزنا على فرقة الاحباب،الاغنية في تكوينها الفني تعتبر الاولى من حيث النشاط الشعري في وقته ومعاناته وأرضه (الغريبة)، حيث لم يسبق لأي عمل كتب في الأرض الأمريكية وجمع الاحساس الديني والوطني وتفصيله لغويا دون تكلف،الحديث عن الاعمال السعودية بل هي سابقة لم تكن في الحسبان.؟ان تبرز طوال ثلاثين عاماً.

ياليت منهو مع الطيار.. متوجه للسعودية

نرجع لديرة الاخيار.. الله يسهل لنا النية.

خلاصة هذا البيت هو في سماعها الدائم لضجيج وصوت الطائرات القريب،وهو ما يبين قرب السكن لموقع المطار،وعند سماعها هذا الصوت تغض حنجرتها ويزداد بها الحّس أكثر وتهيم في رحلة العودة إلى الوطن،لم تكن الا ثلاثة أشهر رحلة العلاج وطاف الحنين للأهل والاحبة وتراب الوطن،أظن أن الشعور قبل النظر يترنح في الأفق بعيداً لتبدأ النفس تخاطب الوجدان وكأنها نُظِمت للتحدث بما فيها لتبرز الاختلافات الاجتماعية والدينية والوطنية.

يابو فهد عجل المسيار.. الله يجيرك عن السية

مّر الشهر والفكر محتار..ماطبت من عوق رجلية.

الأم موضي تخاطب الابن الاكبر سليمان(أبوفهد) بل تدفعه على العودة، في تفصيل لغوي شعبي (عجل المسيار)، هي كذلك انتابها الاحساس والشعور سريعا بعد شهر من الاقامة العلاجية،أعتقد ان هذا الشهر مّر بطيئاً ثقيلاً عند التوازن مع الحّس والشعور بالعودة. تطلب الوطن لأجل اشياء تحبها وتشتاق وتألف عليها وتحس بها،قصة الأم الباكية على تراب الوطن والعشق،ربما هي أفعال تقاطعت وامتزجت ليكون هذا الحس الجميل في (هوجنة) المعنى.؟

عندي حبايب وعندي دار..في خاطري ماهي منسية

وبارضها لي ثمر واشجار..ومن الغلاء لي ذرا وفيه.

هنا تفصيل مهم لما تمتلكه هذه الأم الحنون،في غربة علاجية لم يتمالكها الا شعور الافصاح عن الاحبة والدار وغيرها من تفصيل دقيق لتلك البقعة الاستثنائية التي ذكرت قصراً هناك،أحياناً يقول الانسان ما يشاء شعراً ولكنه حسياً ربما لا يقبل وهو العكس في هذه الحالة الفريدة من صياغة الشعر وكشف الواقع الذي فسّر الجزئيات الضاهرة مخملياً.

ماهيب عادة اقول اشعار..لكن ترا الضيق ماريه

يالله ياعالم الاسرار..تردنا للسعودية.

غالبا الشعر ليس عادة،ولكنه إلهام ومقدرة وإحساس بمسئولية الشعر والالمام بتفاصيل ما يراد تكوينه لغوياً،هذه الحالة ذهبت مع (الغريبة) كما أطلق عليها حمد الطيار (شفاه الله)، كما انها لم تحاول ان تفرز مقدرتها الشعرية ولكن الشعور والحس فجر تلك الموهبة حتى انها قالت (ماهيب عادة اقول اشعار)، سليمان (أبوفهد) صديق دائم بل هو النديم لأحد رموز الفن السعودي (حمد الطيار)، وبالتالي أخذ تلك الورقة بعد عودتهما للوطن لتلحينها وسجلت في العام (1979م) بصوت الطيار الذي قال: (قبل ان ألحنها كنت اتناول مع أبوفهد كيفية طرق القصيدة وتناول أجراسها الموسيقية اللزجة،ومن خلال ذلك ظهر هذا اللحن القديم).


( منقول من جريدة الرياض )

المواضيع المتشابهه:

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات


 

التوقيع

رد مع اقتباس