الموضوع: عقوق الوالدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2011, 10:24 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

الصورة الرمزية محمد الصريخ أبوفجر

إحصائية العضو








المستوى: 15 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 354

النشاط 87 / 13586
المؤشر 17%

آخر مواضيعي

محمد الصريخ أبوفجر غير متصل


افتراضي



جزاك الله خير
يا أبوحمد
جعله الله في موازين أعمالك حفظك الله من كل سؤ
يا أخي إنه لمن المسيء في هذا الزمان
انتشار المعاصي واختلال فطرة الانسان
واما المعاصي وانتشارها فاعتقد انها اشبعت نقاشاً على مستوى الامه بشكل عام
ولكن اختلال فطرة البشر مسكوت عنها بالرغم من انها اهم الاسباب في انتشار المعاصي
عقوق الوالدين يدخل ضمن إطار المعاصي والذنوب
وحقوق الأبن تدخل ضمن نطاق إطار أوسع وأشمل
هو نطاق فطرة الخالق سبحانه
فقد فطرالخالق جميع خلقه على فطرة مشتركة
ومن الفطر المشتركة رعاية الأبناء مثلاً
كالطيور تغذي صغارها في أعشاشها حتى ينت لها الريش وتستطيع الطيران
وايضا حمايتهم واعطائهم الدروس في كيفية المضي في مركب الحياة
كالسباع عندما تعلم صغارها فنون الصيد والافتراس
وبالاضافة للفطرة المشتركة بين الخلق فقد خص الخالق
بني آدم بسلوكيات وأمور تميزه
اختصه بها من بين كل المخلوقات وكانت سببأ في التكليف
وهي كثيرة ويطول سردها ويأتي من ضمنها العقل
فقد خلقنا ربنا وميزنا بالعقول التي سيحاسبنا عليها وكيف استعملناها
هل عطلناها وجعلناها متلقية فقط !؟
ينطبق عليها قوله سبحانه وتعالى : ( هذا ماوجدنا عليه آباؤنا ) الآية
أم استخدمناها بطريقة صحيحة وحركناها عند التلقي لتمييز مانتلقاه !؟
كثير من افراد مجتمعنا يركزون على الحواس ويتجاهلون الأهم والأعظم
الذي يمثل دور الأب الروحي لكل الحواس
انه العقل
الكثير يحرص على عدم سماع المعازف لكي لايعاقبه الله بسكب الرصاص المذاب في اذنيه
ويتجاهل تعطيل العقل وجعله متلقي فقط كالحمار يحمل اسفارا او كالامعه
إن لعاااق لوالديه يعتبر عاصي لأوامر الله سبحانه
والمقصر في بعض حقوق ابنه التي اختص الله بها بني آدم مخالف لفطرة البشر
التي فطرهم الخالق عليها
اما المقصر في حقوق ابنائه المشتركة بين كل الخلق كالرعاية الحماية
فيكون خالف فطرة الخلق بشكل عام وذلك أعظم من المعصية والله اعلم
لأن العاصي أمره بيد الله ان شاء عاقبه وان شاء غفر له معصيته
فربنا العفو الغفور وقبل ذلك الرحيم التواب لمن اناب
انا لا اقلل هنا من مسألة عقوق الوالدين فذلك اثم كبير كما ورد في كتابه سبحانه وتعالى
لكني أردت إيضاح ان هنالك ماهو أعظم ومسكوووت عنه
وغالبا يكون هو السبب في العقوق في مجتمعنا
لأن حياة الانسان مراحل
في البداية للأبناء من والديهم حقوق واعتقد انها السبب في رفع قيمة الوالدين في الشرع ولدى الابن
ثم يأتي دور دين الحقوق المبذوله من الوالدين في الصغر
وردهما للوالدين في الكبر هذه هي الفطرة
فإن لم يكن هناك دين فالعفو بأذن الرحمن الغفور أقرب
والأثم على المسئول عن الخلل في البداية
هدانا الله واياكم وجميع اخوتي المسلمين لطريق الصواب
ورزقنا الله واياكم بر والدينا والمنازل العالية في جنات النعيم يارب
وأخيراً أود أن اوجه خالص شكر لك على هذا الموضوع القيم
مع خالص التحية


 

التوقيع

آخر تعديل محمد الصريخ أبوفجر يوم 20-03-2011 في 10:31 AM.
رد مع اقتباس