|
~|| هَـل أستمتعت يومـاً بِفشلكْ ..؟!
هل استمتعت يوما بفشلك ؟! متعة الفشل هل فشلت في تحقيق شيء مهم في حياتك ؟! هل مررت في حياتك بمعاناة وحزن وإحباط ؟! هل تعبت من كثرة الفشل حتى سيطر على عقلك وأعماقك وجسمك وصحتك ؟! هل هذا الفشل جعلك تخاف من اتخاذ خطوة عملية تجعلك تسهم في بناء الحضارة هل نسيت أحلامك ؟! إن الفشل في تحقيق ما تريد أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين لكن إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين ليس المهم ما حدث لك في الماضي ولكن ماذا ستفعل الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك وحتى تتغير الأمور يجب أن تغير نفسك وليس الآخرين لا ترضى أن تعيش على هامش الحياة وكأنه لاوزن لك ولا قيمة لو أردت أن تكون ناجحا أعطي فوق طاقتك فقط 1% عندها تشعر بأنك تعطي وتحقق نجاحا حقيقيا أفعال صغيرة تقودك إلى نجاحات كبيرة طموحاتنا بالحياة تحدثها أفعال صغيرة دعني أخبرك عن شخص عاش معنا على هذا الكوكب شخص فشل بالتجارة وعمره 24 سنة وفشل مرة أخرى بالتجارة أيضا .. وخسر كل أمواله وعمره 31 سنة ثم حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة وفشل أصيب بانهيار عصبي وهو عنده 36 سنة ثم اتجه إلى المجال السياسي ففشل في الانتخابات بدخول الكونجرس كعضو فيها وعمره 38 سنة ثم فشل مرة ثانية أن يدخل الكونجرس وعمره 40 سنة وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة ثم فشل مرة رابعة وعمره 46 سنة ثم فشل مرة خامسة وعمره 48 سنة ثم فشل أن يكون نائبا للرئيس وعمره 50 سنة ثم اختير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وعمره 52 سنة !! هذا الشخص هو إبراهام لينكولن .. الملقب بمحرر العبيد هل تعرفه .. كتبه التاريخ لنا !! فأهلا بالفشل إن كان سيتركني أتحرك لأحقق ما أريد هل استمتعت يوما بفشلك؟ والآن .. استمتع =’) ــ موضوع رآق ليّ ~ْ دُمتم نآجحين :’) |
يعطيك العافيه
فعلا لانجاح الا بعد العديد من المحاولات الفاشله هذه سنة الحياة التي قررها الخالق سبحانه اغلب افراد مجتمعنا يتم افهامهم بحقن قصص ثقافيه في عقولهم منذ صغرهم على سبيل المثال قصة النملة التي تصعد وتسقط ومن ثم تكرر المحاوله حتى تنجح من منا لم يتعلم هذه القصة ان لم يكن في المنزل ففي المدرسة ولكن ماذا كانت النتيجة !!؟ هل نحن نحاكي ماتخزنه عقولنا من هذه العبر والحكم !!؟ ام نتعامل معها كما نتعامل مع سواها ممانخرنه في عقولنا الباطنه من قبيل (الجار قبل الدار) لدى كل فرد منا الكثير من القواعد المعيشيه والاجتماعية والشرعية تختزنها عقولنا الباطنه لكن التطبيق على ارض الواقع مختلف بشكل كبير وبامكان اي شخص ملاحظة ذلك عند استرجاعه لما نتعلمة في حياتنا من قواعد مشتركة ومقاربتها للواقع سيجد التناقض واضح جدا ان البشر ليسو اجهزة الكترونية بحيث تعطي له امر (off) او اي امر آخر فينفذ !! عندما نقول للطفل ان النار خطيرة شديدة الحرارة محرقه ونامره بتجنب لمسها هل يستجيب؟؟ لابد ان تعامل مع البشر على انهم بشر منذ الطفولة لكي نخرج بافضل النتائج لابد للمهتمين بالتربية في مجتمعنا ان يلتفتو للجوانب التطبيقية والعملية اكثر من النظرية مشكلتنا اننا نتعامل مع الاطفال بالجوانب النظرية فقط وحتى مايحتاج للتطبيق نكتفي بالنظري ونتجاهل التطبيقي فلا تكون النتيجة كما نتوقع غالبا اضف لذلك اكثر القواعد التربوية والاجتماعية لدينا تحتوي متناقضات عجيبة وكلها يتم تخزينها في العقل الباطن فيكون الشخص في الواقع تائه بين القواعد المتناقضة في عقله فمثلا من يختزن عقله قاعدة (الجار قبل الدار) المشار اليها اعلاه وكذلك يحفظون قاعدة (حلال مب حلالك جره على الشوك) لنفترض مثلا ان احدهم يختزن هاتان القاعدتان في عقله كأغلب افراد المجتمع بأيهما سيعمل اذا حصل له في احد الايام ظرف واستعار سيارة جاره !!! هل يجرها عالشوك ام يراعي حق جاره ؟؟؟ وغير هذا المثال الكثير من المتناقضات في ثقافتنا الاجتماعية ويجب علينا ادراك ذلك لكي نستطيع تبديل وتغيير الطريقة التي نتعامل مع الاطفال بها مع تجنب التناقضات اخيرا اشكرك يابنت العم على موضوعك الهام وآسف للأطالة |
جدً أستمعت بقرآءة ردك الوآفي , أستوقفني جزء من كلآمك وهو ( الجآر قبل الدآر ) كثيييير لم يعملو بهذآ القول من صغرنآ نسمع ولكن قليل من ينفذ .. شكراً على كلآمك الرآئع ويدل على عقل ثقآفي إجتمآعي :’) ردك كآن هو الأهم في الموضوع " لعل البقيه يطرحو أرآئهم =) جُزيت خيراً أخوي محمد ~ْ |
| الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها