سالفة الشيخ راكان ابن حثلين مع البنت ??
هذي قصه للشاعر والفارس المشهور راكان بن حثلين العجمي في اخر حياتة,كان الشيخ مخاوي له شاب في آخر شبابه من أبناء قبيلته العجمان وخرج الاثنان لأمر مهم.. وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا ، وإذا هما يرون عن بعد بيتا ً ، فلما اقتربو من البيت إذا هو فاضي من الرجال وليس به سوى امرأة تعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب االمزح . فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظناً منها أنني أنا الشيخ .. فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني .. فاتفقا على ألاّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة ..
وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما وفرشت لهما الفراش للجلوس ، فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته .. المهم أنها أخذت تدقق بوجهي الضيفين وتفكر .. ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ( لمعزبك ) أي عمك .. وصلح له القهوة .. التفت راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا .. ثم فعل ما أمرته به المرأة .. ولمّا انتهى من صنع القهوة حمل ( الدّلة ) وصب للشاب حتى انتهى .. ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما .. فلما فرغ الشيخ من احتساء قهوته .. أنشد يقول مخاطبا ً المرأة : يا زين يللي في ذراعك نقاريش .. الحكم حكم الله ..وحكمك علىالراس إن شيتني حشّاش سيد الحواشيش ... وإن شيتني حطاب قرب لي الفاس وإن شيتني خيّال أروي المعاطيش ... واثني وراهم يوم الأرياق يبّـــــاس الفرخ لا يغويك في صفة الريش ..... طير الحبارى يا أريش العين قرناس ولمّا فرغ من قصيدته قالت له المرأة : أحلفك بالله ما أنت الشيخ راكان ؟ قال : بلى .. فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه .. فضحك راكان وهدّأ من روعها وأخبرها برهانهما .. هذا والله اعلم.......... منقول |
قد يعجز القلم أن يملئ حلو الكلام وتكل اليد من كتابةما يختلج في الوجدان موضوع رائع ياابو سلطان
|
يسلم حجاجك وعسى عمرك طويل ياابوسلطان على هاالسالفه الحلوه وان كان حولك شي من هاالقصص لاتبخل علينا عطنا :rh (134):
|
يا سلام عليك يابو سلطان على ذائقتك المتميزة حفظك اللــــــه
|
اختيار رائع أبو سلطان وقصة جميله جدا .
|
الساعة الآن 02:06 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها