� ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«شعـــــــر وحكــــــاية»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وأخواتي الكرام أدعوكم إلى المشاركة والتفاعل مع هذا الموضوع وذلك بالتكرم بما لديكم مما يتفق مع العنوان شعر وحكاية وذلك ببيت أو أكثر ومناسبته أو حكايته ولك الخيار من الشعر الفصيح أو الشعبي (النبطي) ولكم الشكر في المرور والمشاركة. قال أبو العيناء: شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّماءَ عَلَيْهِمَا ...............................عَيْنَايَ حَتَّى تُؤْذِنَا بِذِهابِ لَمْ يَبْلُغَا المِعْشَارَ من حَقَّيْهِمَا ........................فقْدُ الشَّبابِ وفُرْقَةُ الأَحْبابِ! أبو العيناء وحكايةالبيتين أن أبا العيناء قال: حصلت لي ضيقة شديدة فكتمتها عن أصدقائي، فدخلت يوما على يحيى بن أكثم فقال لي: إن أمير المؤمنين المأمون جلس للمظالم فهل لك في الحضور؟ قلت: نعم، ومضيت معه إلى دار أمير المؤمنين، فلما دخلنا وأجلسني ثم قال: يا أبا العيناء بالألفة والمحبة، ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ فأنشدته: لقد رجوتك دون الناس كلهم.... وللرجاء حقوق كلها تجب ان لم يكن لي أسباب أعيش بها... ففي العلا لك أخلاق هي السبب فقال: يا سلامة انظر، أي شيء في بيت مالنا دون مال المسلمين، فقال : بقية من مال . فقال المأمون ادفع له منها مئة ألف درهم، وابعث له بمثلها في كل شهر. فلما كان بعد احد عشر شهرا مات المأمون فبكى عليه أبو العيناء حتى تقرحت أجفانه، فدخل عليه بعض أولاده فقال: يا أبتاه بعد ذهاب العين ماذا ينفع البكاء فأنشد أبو العيناء يقول: شيئان لو بكت الدماء عليهما......عيناك حتى يؤذنا بذهاب لم تبلغ المعشار من حقيهما....فقد الشباب وفرقة الأحباب |
من أحسن القصائد العربية التي قيلت في الرثاء
هي قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي يرثي فيها أولاده الثمانية الذين ماتوا بالطاعون في عام واحد فجاءت قصيــدته هذه شاكيــة باكيــة متأججة تعتبر أحسن قصيــدة عـربية قيلت في الـرثاء. أمــن المنــون وريبهــا تتوجـــــع...والدهر ليس بمعتب من يجزع قالت أميمــة ما لجسمـك شاحبــا...منذ ابتذلت ومثل مالك ينفـــع أم ما لجسمك ما يلائم مضجعـا...إلا أقض عليك ذاك المضجـع فأجـــبتهــا امـــا لجسمـــي إنــــه...أودى بني من البلاد فودعـــوا أودى بنـــي فأعقبـــوني حســـرة...بعـد الرقــاد وعبرة ما تقلــــع سبقـــوا هوى وأعنقــوا لهــواهــم...فتخرموا ولكـــل جنب مصرع فغبرت بعـــدهــم بعيـــش ناصب...وأخــال أني لاحــق مستتبــــع ولقد حرصت بأن أدافــع عنهـــم...وإذا المنيــة أقبــلت لا تدفــــع وإذا المنيــــة أنـشــبـت أظفــارها...ألفــيت كل تميمـــة لا تنفــــع فالــــعين بعـــــدهم كأن جفــــونها...سملت بشوك فهي عور تدمع وتجلـــدي للشـــامـــــتين أريهــــم...أني لريب الدهر لا أتضعضع حتى كأني للــحـــوادث مــــروة...بصفا المشقر كل يوم تقـــرع ولقـد أرى أن البكـــاء ســفاهــة...ولسوف يولع بالبكا من يفجـع وليــــأتين عليــــك يومــا مـــــرة...يبكي عليك مقنعــا لا تسمـــع والنفــس راغبـــة إذا رغـبـتــهـــا...وإذا ترد إلى قليــل تقــنــــــع كم من جميعي الشمل ملتئمي الهوى...كانـوا بعيش ناعـم فتصــدعوا إلى آخر ما جاء في هذه القصيدة من عبرات حرى.. (من القائل) |
رد
يعطيك العافيه على القصه والقصيد ابوناصر مبدع ائما في اختياراتك للمواضيع ..
|
شكراً لك أخي الفاضل أحمد صالح المحيميد على مرورك المشجع حفظك الله
************************ بعدما عانى عنترة كثيرا من قومه بسبب معايرته بأنه عبد ، وسبّه بابن زبيبة خرج غاضباً من عند قومه وانتهزت قبيلة هوازن فرصة عدم وجود أقوى فارس في القبيلة قررت الهجوم عليهم وبعدما كادت ان تهزم استنجدت بعنترة فلبى النداء وأنشدها مفتخرا بنفسه وممجدا فضل قومه عليه . وقال رائعته في الفخر : سكت فغرَّ أعدائي السُّكوت سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ .. وَظنُّــــــوني لأَهــلي قَدْ نسِيتُ وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ .. أنا في فَضْــــــــــــلِ نِعْمتِهمْ رَبيت وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي .. ونَــــــــادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا .. وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْـــــــــــــفُ المُميتُ خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً .. وقد بليَ الحـــــــــــــــديدُ ومابليتُ وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا .. ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي .. بأقحافِ الرُّؤوس وَمــــــــــــــا رَويتُ فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ .. ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا .. تَخِرُّ لِعُظْـــــــــــــــــــــــــــمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ (منقول) |
ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«منا لبو متعب ولاءٍ وطاعة ـــ ألقايد اللي حب شعبه وحبوه»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
|
الساعة الآن 01:53 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024
جميع مايكتب لايعبر بالضروره عن رائي ادارة الموقع والذي تم افتتاحه في 11- 4 - 1432هجريه بل تمثل وجهة نظر كاتبها